تحدث لويس سواريز، نجم منتخب أوروجواي، عن كامل إحباطه بعد توديع منافسات كأس العالم قطر 2022.
وفاز منتخب أوروجواي على نظيره غانا بهدفين دون رد، في الجولة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات البطولة.
ورغم الفوز، ودعت أوروجواي البطولة بسبب فوز كوريا الجنوبية القاتل على البرتغال، لتستفاد من قاعدة عدد الأهداف المُسجلة التي تصب في صالحها.
وقال سواريز في تصريحات نشرتها صحيفة “ليكيب” الفرنسية: “بذلنا أقصى ما في وسعنا للفوز، وفعلنا ذلك وسجلنا، ثم اعتمدنا على المباراة الأخرى، الحزن، هذا ما أشعر به”.
وفيما يتعلق بالشجار في نهاية المباراة، قال سواريز: “طلبنا ركلة جزاء من نصيب كافاني، وبعدها لـ داروين نونيز، كانت اللقطة واضحة جدًا، هذه ليست أعذار، لكن في كل كأس عالم هناك قرارات لا تصدق بشأن ركلات الترجيح”.
وواصل: “يجب على فيفا على الأقل محاولة شرح الأمور بشكل أفضل من ذلك، أكرر هذه ليست أعذار، لكن في نهاية المباراة أردت أن أعانق زوجتي وأولادي، وتدخل أشخاص من فيفا ليخبروني أنني لا أستطيع فعل ذلك، بينما فعل لاعب فرنسي نفس الشيء في أحد الأيام”.
وأردف: “عليك أن تتساءل لماذا يهاجمون أوروجواي دائمًا؟ يبدو أن أوروجواي يجب أن يكون لها وزن إعلامي آخر حتى أتمكن من معانقة أطفالي، حسنًا هذا هو فيفا”.
واستكمل: “أشعر بالحزن وخيبة الأمل، أتيحت لي الفرصة للعب كأس العالم للمرة الرابعة، قبل المباراة كنت أفكر في ابني البالغ من العمر أربع سنوات والذي لم يرني أفوز بمباراة في كأس العالم، حسنًا، لقد رآني أفوز، لكنه سيحتفظ بهذه الصورة الحزينة وأعتقد هذا هو ما يصعب على الأب، لكن علينا مواجهة الموقف ورفع الروح المعنوية للزملاء”.